ديكورات شتاء ٢٠٢١ م : موضة السجاد


الموضة المُتبعة راهناً في عالم السجاد ، الموضة التي تُبرِز قطعاً هادئة ، وقليلة الزخارف ، هناك أمور أساسية يجب إيلاءها أهميّةً عند إختيار قطع السجاد ، وتتعلق في طبيعة المكان الذي سيفترشهٌ السجاد ، ومساحة الغرفة ..
وفي هذا الإطار تطلع " مجلة كلاسي " من مهندسة الديكور ريهام فرّان على موضة السجاد لعام ٢٠٢١ م .
ففي الصالات : كالصالونات وغرف السفرة الفسيحة ، يجذب توزيع مجموعة من قطع السجاد الصغيرة ، مع فرد إحداها أسفل الطاولة التيتتوسط الصالة ، بصورة لا تلامس أقدام الجالسين على الكنب ، وثانية منها تحت الطاولة في غرفة السفرة ، بالإضافةً إلى مدات بين الصالة وغرفة الطعام .
يخلو سجاد الصالات الرائج حديثاً من الزخارف ، أمّا إذا وجدت الأخيرة فهي تشغل نسبة ١٥ ٪ من حجم السجادة ، والسجاد فاتح اللون مع إشارة المهندسة فران إلى أن البيج والأبيض الكريمي ، بالإضافة إلى درجات الألوان الفاتحة كافة ، شائعة هذا الموسم .
في غرفة الجلوس ، يحلو إختيار سجادة ذات زخارف بسيطة وبلون داكن ، علماً أنه يفضل أن تكون ألوان الزخارف أفتح ، مقارنةً باللون الأساسي للسجادة أو تكون الزخارف من نفس اللون الحاضر على الخلفيّة .
في المداخل والممرات ، يُعتمد السجاد الداكن السادة ؛ لأنه يتحمل كثرة دعس الأقدام عليه ، ولأن المدخل غني بالإكسسوارات واللوحات ، لا داعي لوجود زخارف في السجاد ، مع توزيع أكثر من قطعة منه .
في غرف النوم الرئيسة ، تُناسل قطع السجاد السادة المتفرقة طابع الغرفة ، أما في غرف الأولاد فيُفضل إختيار السجاد الملون بألوان بارزة .
فيجذب دعم السجاد في غرف النوم بقطع من الفرو والصوف ، وينسحب الأمر على الصالة ما يُشبع إطلالة فخمة .
ومن جهة ثانية ، تشدد فران على قيمة السجاد العجمي الذي لا تأفل موضته ، مهما كثرت زخارفه ، ولو أن حضوره يتراجع في الشقق المدينية محدودة المساحة .